المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر
لنقابة أطباء لبنان – طرابلس
برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ممثلا بالنائب الدكتور أديب عبد المسيح افتتحت نقابة أطباء لبنان – طرابلس مؤتمرها العلمي السنوي الثاني عشر في مركز الصفدي الثقافي في طرابلس، بمشاركة عدد من الاطباء اللبنانيين الذين رسّخوا حضورهم في أهم المحافل الطبية العالمية، ليؤكّدوا أن لبنان ما زال منبعًا للكفاءة والإبداع رغم الأزمات.
وقد انطلقت فعاليات الافتتاح بحضور عدد من الشخصيات السياسية والطبية والنقابية والاجتماعية، لدعم العلم والطب كرافعة نهوض وطني.
رافعي
النشيد الوطني، إلى ترحيب لعريفة الاحتفال الإعلامية رلى معوّض، وألقت رئيسة المؤتمر، الدكتورة لينا طيب رافعي، كلمة رحّبت فيها بالحضور، وأضاءت على تفرّد هذا المؤتمر من حيث مشاركة محاضرين يُعدّون من أعلى المراجع العلمية العالمية في اختصاصاتهم، مشيرة بفخر إلى أنهم من أبناء الشمال اللبناني. وشكرت باسم اللجنة المنظمة الرعاية الكريمة وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث العلمي البارز.
الايوبي
وعبّر الرئيس الفخري للمؤتمر البروفسور جمال الأيوبي عن سعادته بالمشاركة، وأكد في كلمته إيمانه الراسخ بعودة لبنان، ولا سيما الشمال، إلى موقعه الريادي في الساحة العلمية والطبية، معتبرًا أن هذا المؤتمر يشكّل دليلًا حيًّا على انطلاق نهضة حقيقية رغم كل التحديات.
صافي
وأكد نقيب أطباء لبنان، الدكتور محمد نديم صافي، على أهمية استمرار المؤتمرات العلمية كمسار أساسي للنهوض بالمهنة، مشيرًا إلى ضرورة استعادة لبنان لمكانته الرائدة في المشهد الطبي الإقليمي والدولي، بعد التوقف القسري الذي فرضته جائحة كورونا والظروف الاقتصادية.
عبد المسيح
وألقى النائب الدكتور أديب عبد المسيح كلمة راعي المؤتمر، ناقلًا تحيات رئيس الجمهورية، ومؤكدًا أن “الإيمان هو الدواء الأول”، ومعربًا عن ثقته بقدرة لبنان على استعادة دوره التاريخي كمشفى الشرق.
واستلم درعًا تكريميًا عربون شكر وتقدير للدعم والرعاية.
ابو ستة
وتخلّل الحفل تكريم الأطباء المحاضرين الوافدين من الخارج والذين أغنوا الساحة الطبية العالمية بإنجازاتهم، وهم الدكاترة جمال الايوبي، باسم الحسن، فاتن زريق، ريم ابو رستم، حازم بيروتي، رامي المحمود،ربيع ماضي، رنا حجّة، حسن زمرلي وسليم أديب.
كما تم تقديم درع تقدير خاص للطبيب المقاوم البروفسور غسان أبو ستة، “تكريمًا لدوره الإنساني في ساحات الطب والمقاومة, كرمز إنساني كبير كرّس مهنته لمساعدة الناس ولم يخف من الخطر للقيام بواجبه الطبي الإنساني الكبير الذي نال تقديرا عالميا مشجعا بذلك الكثير من الاطباء ان يسيروا على خطاه، لان امثاله هم جنود ضد الحرب في سبيل الإنسان والسلام”.
واختتم المؤتمر بأداء القسم الطبي لدفعة جديدة من الأطباء المنتسبين إلى نقابة أطباء لبنان – طرابلس، تأكيدا على استمرار مسيرة الطب اللبناني بإيمان وعزيمة، والقى الدكتور عبد الرزاق خشفة كلمة اللجنة الإدارية وكلمة المحتفى بهم ألقتها الدكتورة رنا الخير.