صدر عن الدكتور بشير الياس المرشّح الى الانتخابات البلديّة على لائحة الأمل والعمل، ما يلي:
بكل صدق وبساطة، كيف لنا أن نثق ونصوّت لمن له “صفة رسميّة” ويعمد الى استغلال تسجيلات قام بها من دون علم المعنيّين وتحوير الحقائق، وذلك خلال مجالس يجب وبحسب كل الاعراف، ان تكون بالأمانات؟
وقال الدكتور الياس،
إلى أهلي وأحبّائي في ميفوق القطّارة،
انتظرنا من اللائحة المنافسة للائحتنا ان تطلق ولو مشروعاً واحداً جدياً انمائياً مقابل مشاريعنا التي نعمل عليها من أجل بلدتنا، فإذا بهم يعتمدون تحويرا لمحاضر اجتماعات تمت بيننا، ويقطعون وعوداً ووعود من ٩ سنوات .
اهلي واحبائي الغاليين على قلبي،
لم أكن أنوي التوقف والتلهي بما يعيق تطوّر بلدتنا ، لو لم يذكروا أسماء واسمي من بينهم، لذلك لمرّة واحدة وأخيرة سأقول، أنني كنت بالتأكيد مع التوافق شرط ألاّ يؤدي:
اولاً، الى شلل العمل البلدي، ولكنهم كما بات واضحاً، أنهم يريدون عدداً وليس تمثيلاً.. ولغاية في نفس يعقوب.
ثانياً، عدم احتكار أصواتكم وضرب الديمقراطية وحريتكم بالاختيار، من خلال طرح تركيب ديلات باسمكم في الغرف المغلقة ودون علمكم وهذا ما لا يمكن ان نقبل به ونحن من لدينا مشروعاً شفافاً ونعمل دائما من فوق الطاولة.
اما المستغرب فهو إعلان برنامج عمل لائحة بأكمله يقوم على تحوير محاضر الاجتماعات واللعب على عواطف أهل البلدة.
وليس هذا فقط أهلي واحبائي بل اعتماد تسجيلات غير واضحة خلال المجالس التي يجب ان تكون ووفق كل الأعراف، بالامانات، لا بل أكثر واستغلالها في حملة انتخابية.
فكيف لنا ولكم ان نثق وتثقوا بمن يعتمد التسجيل والتحوير ويستعمل الإشاعات لحملات انتخابية؟!
من هنا وجدنا ان الذهاب الى التصويت بديمقراطية واحترامنا لبعضنا البعض هو السبيل الأفضل لبلدتنا وأهلنا الاحباء.
ولتكن الكلمة الفصل، لأصواتكم أنتم، في صناديق الاقتراع بناءً لمشروع واضح وعلني