دار الأيتام الإسلامية
مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان
عطفاً على ما ورد في “صحيفة “بنينه الدولة” هذا اليوم، بهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية أن توضح أن الحادثة المتداولة قديمة، وأن الفيديو المنشور مجتزأ وغير كامل، ولا يعكس مجريات الواقعة كما حدثت فعلاً. فالشابة الظاهرة في المقطع هي من المستفيدات ضمن استقبالات برنامج التقييم خارج المؤسسة وكانت تعاني في حينه من صعوبات عديدة، وكانت في حالة لا وعي كامل أثناء التصوير، مما دفع الفريق المختص على التدخل الجسدي واللفظي على السيدة سلوى الزعتري، بسبب حالتها النفسية وهو ما يظهر الفيديو المجتزأ. وقد تم متابعة القضية من قبل القضاء المختص بحرفية ومهنية وصاحبة العلاقة نفسها أقرت بأنها كانت في حالة لا وعي وكانت بمبادرتها بالعنف على السيدة زعتري.
وإن من قام بتسريب الواقعة اليوم قام بتسريب الفيديو للأسف بهدف التشهير بالمؤسسات وبشخص السيدة سلوى الزعتري، والإساءة للمخترجة المعنية أيضاً عبر انتهاك خصوصيتها ونشر تفاصيل حالتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتؤكد المؤسسة أنها ستتابع هذا الأمر قضائياً مع الجهات المختصة، لضمان محاسبة كل من ساهم في نشر معلومات مضللة أو انتهاك على خصوصية الأفراد، حمايةً لكرامة المستفيدين والعاملين على حد سواء.
إن مؤسستنا تعمل دائماً تحت سقف القانون، ووفق معايير حماية الطفل وحقوق الإنسان، وهي تخضع لرقابة الجهات الرسمية المختصة. كما أننا نكثف من تطوير الأنظمة والمعايير الرعائية لضمان أفضل مستوى رعاية ممكن بإضافة إلى كفاءة إمكانياتنا الناجحة.
ونشدد على أن الإطارات التي يتم استقبالها تعتبر من الشرائح الأكثر حاجة “في المجتمع، والتي يصعب احتوائها “في مؤسسات أخرى مما يتطلب جهداً إضافياً من الطواقم العاملة للتعامل معها بما يضمن كرامتها وسلامة الجميع.
فاقتضى التوضيح.